عرض مركز الملك سلمان للإغاثة جزءا من الأعمال الإنسانية التي تقدمها السعودية إلى الدول المنكوبة والشعوب المتضررة من الأحداث التي تتعرض لها وذلك خلال المهرجان الأول الذي أطلقته منظمة التعاون الإسلامي بمقر دار الأوبرا المصرية. وعرض المركز قصة اللاجئ السوري سميح (36 عاماً) الذي أصبح يعمل في ورشة صغيرة لإصلاح الدراجات بمخيم الزعتري في الأردن، ويكسب منها قوت يومه على أمل العودة مجدداً لبلاده، ويقول سميح: «بعد كل ما مررت به، ها أنا أكرس وقتي وجهدي لأولادي.. وأنا سعيد بأنهم التحقوا بالمدرسة السعودية في المخيم أريد لهم تعليماً جيداً يسندهم في المستقبل».
ويضيف «وصلت للمخيم منذ ثلاثة أعوام، وأصبحت أعمل في صيانة الدراجات لأنها تلقى رواجاً هنا وتعدّ وسيلة النقل الأولى، استفدت من خبرتي إذ كانت لدي سابق تجربة في بلادي سوريا وأحببت تعزيزها هنا».
وفي كل صورة داخل المركز لها قصة إنسانية خاصة، فالمركز يعتمد على تأهيل اللاجئين وتعليمهم وتقديم يد العون لهم فيما بعد حتى يجدوا لهم صنعة، ينتقلون بعدها من عالم الألم الذي عاشوه إلى الأمل الذي ينتظرونه.
وعرض المركز حجم مساعداته التي وصلت لأكثر من 42 دولة متضررة ومنكوبة، وأبرز بعض المبادرات الإغاثية التي قام بها وساعد فيها لاجئين إلى العودة مجدداً للحياة الطبيعية ونسيان آلام الماضي بتعليمهم بعض المهن التي أفقدتهم الحروب مسار إتقانها.
ويضيف «وصلت للمخيم منذ ثلاثة أعوام، وأصبحت أعمل في صيانة الدراجات لأنها تلقى رواجاً هنا وتعدّ وسيلة النقل الأولى، استفدت من خبرتي إذ كانت لدي سابق تجربة في بلادي سوريا وأحببت تعزيزها هنا».
وفي كل صورة داخل المركز لها قصة إنسانية خاصة، فالمركز يعتمد على تأهيل اللاجئين وتعليمهم وتقديم يد العون لهم فيما بعد حتى يجدوا لهم صنعة، ينتقلون بعدها من عالم الألم الذي عاشوه إلى الأمل الذي ينتظرونه.
وعرض المركز حجم مساعداته التي وصلت لأكثر من 42 دولة متضررة ومنكوبة، وأبرز بعض المبادرات الإغاثية التي قام بها وساعد فيها لاجئين إلى العودة مجدداً للحياة الطبيعية ونسيان آلام الماضي بتعليمهم بعض المهن التي أفقدتهم الحروب مسار إتقانها.